بِسْمِ ربُّ النُون ، وَ مُودِعُهَا فِيْ سَاقيَة بُوحْ ..
سَلامُ مِنْ اللَه وَ رحمَة وَ بركَاتْ
:
بَينَ أكُفّ البُوحْ .. تَتَمَايَلْ بَتَلاتُ الصّمتِ ذَابِلَة ،
أنّ يَاقَلبْ بِما فيِكَ إنضَحَ ..
لَيسَتْ المُصَافَحَه الشِّعرِيّه الأولىَ لِي ،
وَ كَمَا ذَكَرتُ سَابِقاً ، أنَا لَستُ بِ شَاعِرَ ،
وَلكِنّي هَاوِيَ وَ مُتَذَوّقَ لِ الشّعِر ..
إقبَلوهَا كَمَا هِيَ ، دُونَ أعَاصِيرَ التّكَلُفْ
:
البـارحـه يالقلـب كم ودك تبوح
.. .. .. على وليفٍ بالغلا له تصـاريـح
خلـن غلاتـه تشـّقيْ الروح
.. .. .. هـذا طبـيـبي من التجـاريـح
وافي بطبعه قلبه سموح
.. .. .. أقـولهـا مــن دوون تلـميـح
غيـره بقلبـي مالـه إربوح
.. .. .. أشريـه دون أيت مصاليـح
أغليـه و أشــحَّ بـه شوح
.. .. .. هذا الهوى من بـينـنـا إصحيــح
يا قلب لَـا تشطّ وتنوح
.. .. .. و تعـيش مـع هـم المجـاريح
أباك توصل دون إشروح
.. .. .. مع زاجــل ٍ و أهل المساريح
أطيَبْ التَحَايَا